عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

إسمعوا أقوالهم

هل صحيح أن السيد المسيح قال في رجال الكهنوت

"إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم”؟++

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

نشر  د.عدنان طرابلسي هذه المادة وبما أننا نتابع النشر بهذا الصدد نسرد المادة ومضيفا تعقيبا بين قوسين باللون الأحمر.

 

هذا تأويل خاطئ لقول المسيح في الكتبة والفريسيين اليهود: "فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وأفعلوه،ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون” 
(
مت23: 3).

هذا السؤال يدل، ويا للأسف، على أن الناس لا تقرأ الكتاب المقدس. 
ومع ذلك يبقى قول المسيح هذا خالداً وينطبق على جميع الذين يعلّمون الكلمة الإلهية 
ولا يعملون بها لأنهم يأخذون دينونة أعظم.{ لا نقاش حول عدم مطالعة الكتاب المقدس لأغلبية العامة ولكن هناك أيضا شريحة من الخوارنة تجهل كنه الكتاب المقدس ولا تؤمن به،أقولها بالفم المليان،حين خوري يشكك بنص الكتاب المقدس ،ففي إنجيل احد المخلع يطعن الخوري بسنوات المريض 38 عاما قائلا أن الأمر مبالغا فيه ؟ من ناحية ثانية، ترى الخوري يجهل تفسير النص المقدس،فهو يعظ واليوم الناس سئمت العظة تريد معرفة الكتاب المقدس والمعرفة من غير شرح للنص المكتوب تؤدي للهلاك،ولو ضربنا مثلا، خوري يقول عدم استقرار الحال في بعض الرعايا أو الكنائس عدم وجود المسيح؟! على هذه الحال المسيح غائب من أغلبية الكنائس ؟فنحن نعلم كم من كنيسة الحال بها متوتر ومشادات وضرب ورفع أيدي وشتائم أمام الخوري وبحضوره وهو يضحك ويتصهصل قائلا:أنا لست من القرية فلو ضربتم بعضكم لا يهمّني، فعن أي كاهن تتحدث يا دكتور عدنان،و ليس الحديث عن حالة شاذة لا بل أصبح الشاذ عام والخاص  القويم التقي شاذ}.

لهذا السبب ينصحنا الرسول يعقوب: "كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم” 
(
يع1: 22)؛ وأيضاً: "لا تكونوا معلّمين كثيراً يا أخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة اعظم” 
(
يع3: 1).

والذهبي الفم في تفسيره لمتى23،يقول إن الرب ينتقد حياة الكتبة والفريسيين الفاسدة ومحبتهم للمجد لا لكي نحتقر نحن معلّمينا ولا حتى نثور ضد كهنتنا. ويقول إن شر المعلّم لا يبرر شر تلميذه أو تهاونه،لأن المعلّم يتكلّم بكلمات الله لا بكلماته هو،
لهذا السبب قال السيد "كل ما قال لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه” 
حتى ولو كان المعلّم لا يقوم به في حياته، لأنه سيأخذ دينونة أشدّ.{ لأن المعلّم يتكلّم بكلمات الله لا بكلماته هو،هذه العبارة لا نتفق واياها،بناء على سلوك العديد من الخوارنة لان إذا كان المعلم يتكلم بكلمات الرب الله،فما تفسير الخوري الخاطيء لكلام الرب؟!!!! نضرب امثلة: خوري يقول ان العنصرة من العناصر الكيميائية الأربعة أليس هذا كفر وبهتان بحق الرب؟ وكيف خوري يفسّر طور تجلي وثابور ظهور؟ وصعود الرب مصعد هل كانت الكهرباء في زمن المسيح؟ ما هذه الهرطقة ؟ ووالدة الإله ارتفعت الى السماء؟ فكيف يا دكتور ونحن نكن لك الاحترام ولكتاباتك، ان المعلم يتكلم بفم الله؟بهذه الحالات نعم لا نعمل بحسب الخوارنة فهم من الفريسيين والعشارين والفاسقين ولا ناخذ بكلامهم لانهم يخونون تعاليم الرب المحب وهم ينطقون بفم الشيطان كما في تفسير والدة الإله لسفر الرؤيا}.

الشيء المضحك والمبكي هنا ان الكثيرين من الذين يقولون اليوم: "اسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم”لا يعرفون هذه الأقوال ولا يحفظوها ولا يطبقونها في حياتهم. ومن جهة أخرى، إن رسالة رجل الدين (الأسقف بصورة رئيسية لأنه كان شماساً فكاهناً ومن ثم اسقفاُ، وهو المترأس في الكنيسة) هي تعليم كلمة الله لخلاص الناس. فلا ينبغي على رجل الدين ان يعلّم تعليمه هو أو ان يُدلي برأيه الشخصي في الكنيسة إلا إذا كان على إتفاق مع الكتاب المقدس ومع تقليد الكنيسة.{هنا بيت القصيد،كيف لأسقف أو لكاهن أن يعلِّم ما يفقده؟ اذا الأسقف لا يعترف بالتقليد الشريف المسّلّم به،ولا بالخدمة الليترجية مستكفيا بنص الإنجيل كما يدّعي هو ولا يعترف بقوانين الرسل القدّيسين، فما حال الأبرشية والرعايا؟}

انحرافات رجال الدين عن رسالتهم في القول والفعل والفكر
هي الاسباب الرئيسية التي تدفع الناس العاديين (وهم الأكثرية) إلى الإلحاد بأنواعه وألوانه (النظري والعملي، العلني والخفي، الجزئي والتام، إلخ..).رجل الدين هو رسولٌ للمسيح وتلميذٌ له وسفيرٌ ونائبٌ ووكيل أسراره؛ عليه أن ينقص في كل شيء لكي ينمو المسيح فيه فيظهر المسيح للناس حيّاً بينهم.

هكذا تصير حياة رجل الدين هي حياة الكنيسة نفسها،ويصير فكره وأقواله وأفعاله هي نفسها فكر الكنيسة وأقوالها وأفعالها. لهذا فالإكليريكية ليست بالأمر السهل وليست تجارة 
(
كما أضحت في كثير من الأحيان). إنها دعوة وشهادة وإستشهاد ومن إستطاع أن يقبل فليقبل، 
وإلا لكان نير الإكليريكية على غير المستحقين صليباً للدينونة لا للخلاص!فالأسقف اليوم هو خليفة تلاميذ المسيح ورسله؛ هو خليفة إغناطيوس الأنطاكي وإيريناوس والذهبي الفم وباسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ومكسيموس المعترف ويوحنا الدمشقي وبالاماس وثيؤفانس الحبيس ويوحنا كرونشتادت، إلخ… من آباء ومعلّمين وشهداء ومعترفين ورسل ومبشّرين ونسّاك ومتوحّدين…

أسقف اليوم هو تلميذٌ لمن سبقه وأبٌ لمن سيخلفه،لهذا عليه واجب تسليم الوزنة الرسولية بأمانة وإخلاص وإجتهاد، وإلا لكان حسابه عسيراً.{لذلك الناس تربط المقولة عن الفريسيين وكانها عن خوارنة اليوم،بالطبع ما من تعميم ولكن الاكثرية الساحقة هكذا اليوم اسمعوهم ولا نفعلوا افعالهم لانهم يقولون بفم ويعملون بقلب مغاير هذه حقيقة اكيدة لاكثرية الخوارنة للأسف الشديد فكم من خوري منحرف وعاشق وخائن وأسقف نفسه يتم تعيينه بمبلغ من المال، العديد من الخوارنة هكذا أيضا يقول لك انني دخلت الكهنوت لاجد عملا او لاكون في منصب اجتماعي ما او سلّم ليحصل على وظيفة او مركز فهذا يتضح دكتور عدنان من مشاهدة سلوكيات العديد من الحوارنة}.

++{المادة بين القوسين تعقيبا لنا يوسف جريس حادة}

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com