إنَّ
الكَهْنوت مُرْتَبِط في أذْهان الناس بالله ، لِدَرَجَة أنَّ الناس إذا أحَبّوا
الكاهِن أحَبّوا الله ، وأحَبّوا الكنيسَة ، ومارَسوا إيمانهم ، وإذا كَرِهوا
الكاهِن كَرِهوا الله والكنيسَة ، وكَفّوا عَنْ الصَلاة .
إنَّ على الكاهِن أنْ
يترك دائِمًا ، بَيْنَهُ وبَيْنَ مَنْ يَرْعاهُم " مَسافَة مِنَ الإحْتِرام
"، فالكاهِن الَّذي يفقد سلطته كمعلِّم وكَمُرْشِد وكأبّ ، لا يستطيع أنْ
يَرْعَى رَعِيَّته{ أرشاد للكاهن الاب بطرس الزين}.
أيُّها الكَهَنَة ،لا
تَلْبَسوا إيمان ربَّنا يسوع المَسيح المَجيد بِمُحاباة الوجوه . ما المَنْفَعَة
يا إخْوَتي إذا قالَ أحَدٌ أنَّ لَهُ إيمانًا ولا أعْمالَ لَهُ .
|