معيار
الكنيسة الحية الحقيقية، ليس في مقدار ما تملك من سطوة وشهرة، بل بما لها من علاقة
حيّة متراصة مترابطة مع الجماعة كلّها والله.
معيار الكنيسة الدقيق لا يُقيَّم بعدد أعضائها
وعدد المتناولين والحاضرين يوم القداس،بل بعدد من لهم شركة حقيقية مع بعضهم البعض
معيارها حرارتها وليس أنشطتها لذلك كلّما تفنّن العالم وبعض الحوارنة في وسائل الإبهار
والتشويق والترفيه التي لا تنتهي تبعد الكنيسة عن ميزتها وتغوص بالفقر الروحي
والبعد اللاهوتي المرتجى.
|