عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الصليب في حياتنا _ الحلقة الاولى

الصليب في حياتنا الإنجيل (يوحنا 19: 6- 11 آ و13- 20 و25- 28 آ و30- 35 آ)
  في ذلك الزمان، تشاورَ رؤساء الكهنة والشيوخ على يسوع ليُهلكوه. وذهبوا إلى بيلاطس قائلين: إصلبه اصلبه (1). فقال لهم بيلاطس: خذوهُ أنتم واصلبوه، فاني لا أجد فيه علَّة (2). أجابه اليهود: إنَّ لنا ناموساً، وبحسب ناموسِنا هو مستوجبُ الموت، لأنه جعل نفسه ابنَ الله (3). فلما سمع بيلاطس هذا الكلام ازداد خوفاً (4)، ودخل من جديد إلى دار الولاية وقال ليسوع: من أين أنت (5)؟ فلم يَرُدَّ يسوع عليه جواباً (6)، فقال له بيلاطس: ألا تكلُّمُني؟ أما تعلم أنَّ لي سلطاناً أن أصلِبَكَ ولي سلطاناً أن أُطلِقَك؟ فأجاب يسوع. ما كان لك عليَّ من سلطان لو لم يُعْطَ لك من فوق (7). فلما سمع بيلاطس هذا الكلام، أخرجَ يسوع (8). ثم جلس على كرسيِّ القضاء في موضعٍ يقال له ليتُستروتُس، وبالعبرانيّة جَبْعَثا. وكانت تهيئة الفصح، وكان نحو الساعة السادسة. فقال لليهود: هوذا ملكُكم! أما هم فصرخوا: إرفعه ارفعه اصلبه. قال لهم بيلاطس: أَأَصلبُ ملككم؟ أجاب رؤساء الكهنة: ليس لنا ملكٌ غير قيصر (9). حينئذٍ أسلمَهُ إليهم ليُصلَب (10). فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرجَ وهو حاملٌ صليبَه إلى الموضع المُسمَّى موضعَ الجمجمة (11)، وبالعبرانية يُسمى الجلجلة، حيث صلبوه وآخرين معه، من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط. وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليب (12). وكان المكتوب فيه: يسوع الناصريُّ ملك اليهود. وهذا العنوان قرأه كثيرٌ من اليهود، لأن الموضع الذي صُلِبَ فيه يسوع كان قريباً من المدينة. وكان مكتوباً بالعبرانية واليونانية والرومانية (13). وكانت واقفةً عند صليب يسوع أُمُّه وأختُ أمّه مريم التي لكلاوبا، ومريم المجدلية. ولمَّا رأى يسوع أمَّه والتلميذ الذي كان يحبّه واقفاً قال لأمه (14): يا امرأة هوذا ابنك. ثم قال للتلميذ: هذه أُمُّك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى بيته الخاص. وبعد أن رأى يسوع أن كلَّ شيءٍ قد تمَّ، فأمال رأسه وأسلم الروح. ثم إذ كان يوم التهيئة، فلئلاَّ تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً، طلب اليهود من بيلاطس أن تُكسَرَ سوقُهم ويُذهَبَ بهم، فجاء الجند وكسروا ساقَي الأول وساقَي الآخر الذي صُلِبَ معه، وأما يسوع فلما انتهوا إليه ورأوه قد مات، لم يكسروا ساقيه، لكنَّ واحداً من الجند فتحَ جنبه بحربة. فخرج للوقت دمٌ وماء، والذي عاين شهِدَ، وشهادتُه حق.
الرسالة (1 كورنثس 1: 18- 24)
 
مقدمة الرسالة (المزمور 98: 5 و1) ارفعوا الربَّ إلهَنا واسجدوا لموطئِ قدمَيه، فانه قدّوس. الربُّ قد ملك فلتسخطِ الشعوب، هو جالسٌ على الشروبيم، فلترتجف الأرض.   الرسالة (1 كورنثس 1: 18- 24) يا إخوة، ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة. وأما عندنا نحن المخلَّصينَ فهي قوَّة الله. لأنه قد كُتِبَ: سأُبيدُ حكمةَ الحكماء، وأرذلُ فهمَ الفهمَاء (1). أين الحكيم؟ أين الكاتب؟ أين مِحجاجُ هذا الدهر؟ أليس الله قد جَهَّلَ حكمة هذا العالم؟ فانه إذ كان العالم، وهو في حكمة الله، لم يعرف الله بالحكمة (16)، حَسُنَ لدى الله أن يخلِّصَ بجهالة الكرازة الذين يؤمنون، لأن اليهود يسألون آيةً، واليونانيين يطلبونَ حكمةً، أما نحن فنكرز بالمسيح مصلوباً، شكّاً لليهود وجهالةً لليونانيين، أما للمدعوّينَ، يهوداً ويونانيين، فالمسيحُ قوةُ الله وحكمةُ الله.   هللويا (المزمور 73: 2 و12) أُذكُر جماعتَك التي اقتنيتها منذ القديم، لقد افتديتَ صولجانَ ميراثك. أما الله فهو ملكُنا قبل الدهور، أجرى الخلاص في وسط الأرض

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com