عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

5/8/2009
تاريخ عيد الفصح الجزء الثاني _المطران س.بسترس الموقر

 

 

ج) أكل الأعشاب المرّة: في الولائم الاعتيادية بعد غسل الايدي، كان يؤتى بمقبّلات يأكلها الحضور قبل الطعام. في العشاء الفصحي يستعاض عن المقبّلات بأعشاب مرّة، وذلك تذكيراً للحياة المرّة التي عاشها الحدود في مصر قبل خلاصهم بواسطة الحمل الفصحي.

 

 

2- تفسير معنى العبد وصلوات

أ) يفسّر رب البيت معنى عيد الفصح: الله أنقذنا من أيدي المصريين.

- الفصح يعني العبور (خر 12: 17)

- الخبز الفطير يرمز الى العجلة التي أكل فيها اليهود فصحهم الأول.

- الحمل الفصحي برمز الى الحمل الفصحي الأول الذي ثم بدمه إنقاذ أولاد العبرانيين.

ب) الصلوات: يجيب الحضور على هذا التفسير بصلوات يسبّح فيها الله (مز 113: "في خروج اسرائيل من مصر...").

ج) الكأس الثانية.

 3- أكل الخبز الفطير والحمل

أ) غسل الأيدي: يغسل كلّ من الحضور يديه الاثنتين.

ب) الأب يبارك الخبز الفطير.

 ج) أكل الحمل

د) الكأس الثالثة، وتدعى "كأس البركة"

 4- نهاية العشاء

أ) القسم الثاني من مزامير التسبيح (مز 114- 118).

 ب) كأس رابعة ختامية.

 

 

 

 

ج) إعلان خيانة يهوذا: لربّما في هذه اللحظة يعلن يسوع خيانة يهوذا، كما جاء في متى (26: 20- 25) ومر (14: 17- 21) ويو (13: 18- 30). لوقا يترك إعلان الخيانة الى ما بعد العشاء (22: 21- 23).

 

 

2- خطاب يسوع (يو 14- 17)

 ب) "ثم أخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلا: هذا هو جسدي الذي يُبذَل لأجلكم. إصنعوا هذا لذكري" (لوقا 22: 19؛ راجع أيضا متى 26؛ مر 14: 22؛ 1 كو 11: 23- 24).

ج) لا ذكر للحمل في العشاء السري.

د) الكأس الثالثة: "وكذلك الكأس من بعد العشاء قائلا: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُهَراق من أجلكم" (لو 22: 20؛ راجع أيضاً متى 26؛ 27- 29، مر 14: 23- 25؛ 1 كو 11: 25).

 

أ) "ثم سبّحوا (أي تلوا مزامير التسبيح)، "وخرجوا الى جبل الزيتون" (متى 26: 30؛ مر 14: 26).

 

خاتمة

"بماذا أُكافئ الربّ عن كل ما أحسن به إليّ؟
كأسَ الخلاص أقبل، واسمَ الرب أدعو" (مز 115).
"
اعترفوا للرب، فإنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته.
الرب عزّي وتسبيحي، لقد كان لي خلاصاً.
أنت إلهي فأعترف لك، اللهمّ اني أرفعك" (مز 117).تلك الآيات من مزامير التسبيح التي تقال في العشاء الفصحي، نودّ أن نختم بها هذا الفصل الأول من بحثنا في سرّ الافخارستيا. فالفكرة الأساسية التي ينطلق منها هذا السرّ هي فكرة الشكر والاعتراف لله على كل ما صنعه تجاه الإنسان. أن القرابين والذبائح التي كانت الأديان القديمة تقدّمها لآلهتها وكان الشعب اليهودي في العهد القديم يقدّمها لله صانع السماء والأرض، هي وسائل استخدمها الفكر الديني للتعبير عن شكره لله واعترافه بصنائعه:"أَذكرُ أعمال الرب، فإني أتذكّر معجزاتك من القديم،وأهذّ بجميع أفعالك، وفي أعمالك أتأمّل" (مز 77: 12).إنّ ذكرى أعمال الرب تعود بنوع خاص في العشاء الفصحي الذي جمع فيه إيمان شعب العهد القديم كل معجزات الله منذ الخلق حتى ظهوره لابراهيم وتحرير شعبه على يد موسى إلى يوم نهاية العالم القديم وبدء عهد جديد بظهور المسيح الملك.واليومْ أيضاً عندما نحتفل بسرّ لافخارستيا، أول ما نبدأ به قسم الأنافور، أي قسم تقدمة القرابين وتكريسها، هو الشكر لله الآب على كل ما صنعه تجاهنا منذ الخلق.ونقدّم مثالاً على ذلك أنافور القديس يوحنا الذهبي الفم في الطقس البيزنطي:"واجبٌ وحقٌّ أن نسبِّحَك ونباركَك، ونُشيدَ لك ونشكرَك، ونسجدَ لك في كلِّ مواضع سيادتِك. فإنك أنت الإلهُ الذي لا يَفي به وصفٌ ولا يحدُّه عقل، ولا يُرى ولا يُدرَك، الدائمُ الوجود، الكائنُ هو هو. أنت وابنُك الوحيدُ وروحُك القدوس. أنت أخرجتَنا من العدَمِ إلى الوجود، وبعد أن سقَطنا عُدتَ فأَقمتنَا. وما زلتَ تصنعُ كلَّ شيء حتى أصعدتَنا إلى السماء، وأنعمتَ علينا بمُلكِك الآتي. فمن إجلِ هذه كلِّها نشكرُك، ونشكر ابنَك الوحيد وروحَك القدوس، كما نشكرُ لك كلَّ ما نِلنا من احساناتِك، المعروفة والمجهولة، الظاهرة والخفيَّة. ونشكرُ لك أيضاً هذه الخدمة، التي ارتضيتَ أن تقبلَها من أيدينا، مع أنَّ أُلوفاً من رؤساء الملائكة، وربواتٍ من الملائكة، ماثلون لديك، الشروبيم والسرافيم ذوي الأجنحة الستة والعيون الكثيرة، محلِّقين وطائرين... "

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com