من مقدمة الكتاب "الاعياد السيدية"

كَلِمة شُكر

بعْد إنجاز العَمل في الجُزء الثّاني من كِتاب " دِراسات مَسيحيّة  _ الأعياد السيّديّة المسِيحيّة "، أرى نفْسي مُلزمًا بتقْدِيم الشّكر الجَزيل لزوجَتي الكَريمة السيّدة بسْمة بولس _ أم نَعيم _ لِصبرها وعِنايتها ورِعايتها لنا في أثْناء العَمل، وتَفانيها في تَوفير الجوّ المُريح ولتشْجيعها الدّائم وحثّنا عَلى إتمام هذا العمَل الكَبير.

وأتوجّه بأعْمق آيات الشُّكر وأعطره لأبِينا وسَيّدنا المطران بُطرس المُعلّم الذي لم يتوانَ عن مراجَعة مادّة الكِتاب وكانَت مُلاحظاته الذكِيَّة الدّقيقَة وتَوجيهاته السَّديدَة الصّائبة مَنارة أرشَدتنا إلى برّ الأمان. أطال الله في عُمْره وحَفِظه لنا ذخرًا ومَفخرة لِلأبد. آمين

كَما وأشْكر قُدْس الأب عَطا الله مخّولي عَلى دَعمِه ومُساعَدته في إنْجاح هذا العَمل وأشكُر أيضًا قدْس الأب أنطونْيوس عَجينة لمساعَدته الرَّائعة في طِباعَة النّصوص. وأشْكر جَميع الكهَنة الأجِلاّء الذين لم يبْخلوا عَلينا بإبداء نَصائحهم وإرشَاداتهم.

وأقدّم الشّكر كلّ الشّكر والإمْتِنان كُلّ الإمتِنان إلى هذا الرّجُل الصّالح الأسْتاذ يوسف جريس شحادة الذي بفَضْل مثابَرته العَنيدَة وإخلاصِه الفَذّ وتَفانِيه في العَمل السّاعات الطّوال قَضاها في طِباعَة مَواد الكِتاب عَلى الحاسوب وهيّأها للطّباعة، فبفَضلِه رأى هذا الكِتاب نور الحَياة.

أطال الله في أعْمارهم جميعًا.

ونَشكر الله في كلّ حِين، ونتضرّع إلى الفادي يَسُوع المسِيح ليهبنا مزيدًا مِن المعْرِفة والقُدْرة عَلى العَطاء وعَلى خِدمَة الكَلِمة المقدّسَة.آمين

ميخائيل بولس

كفرياسيف

 فصح 2010